حدائق الشعاب المرجانية بشرم الشيخ.. أوقات من السحر والجاذبية
إنها حدائق الشعاب المرجانية بشرم الشيخ؛ تجربة رائعة من التشويق والإثارة يغوص فيها الفرد إلى أعماق الروعة والجمال، ألوان وأنواع فريدة من الشعاب المرجانية الخلابة تحت مياه البحر الأحمر الصافية، عالم متناغم من الأحياء البحرية التي تجذب القلوب قبل الأبصار، والتي يفد إليها ملايين الزوار الملهوفين على قضاء وقت مميز لا يُنسى بين أحضان الطبيعة الخلابة.
حدائق الشعاب المرجانية بشرم الشيخ
يتوجه زائري شرم الشيخ وخاصةً هواة الأحياء المائية وعاشقي رياضة الغوص في مجموعات إلى رحلات استكشاف أعماق البحر الأحمر المشهور بنقاء مياهه الصافية وروعة ما يسكن أعماقه من أسماك فريدة وشعاب مرجانية لا يضاهيها جمالاً أي مكان في العالم، بما تحتوي عليه من أحياء نادرة ومتنوعة تعيش على بعد آلاف الأميال تحت سطح البحر والتي تكونت على امتداد عصور طويلة، كواحد من أهم المعالم السياحية في شرم الشيخ.
رحلات استكشاف حدائق الشعاب المرجانية
كل ما يحتاج إليه السائح للوصول إلى حدائق الشعاب المرجانية بشرم الشيخ هو التوجه مبكرًا إلى أحد مراكز الغوص المتخصصة والمنتشرة بالمدينة؛ لتزويده بكل ما يلزم من معدات أثناء تلك الرحلة المثيرة، من ملابس للغوص وأنابيب الأكسجين وأدوات الأمان، مع تكليف أحد المدربين المحترفين لاصطحاب المجموعة في جولة عميقة من السحر والجمال، مع الحرص على اقتناء كاميرا خاصة؛ للحصول على باقة من أجمل الصور التذكارية لتخليد ذكرى تلك الرحلة الفريدة.
رحلات المراكب الزجاجية
من وسائل الوصول إلى حدائق الشعاب المرجانية والاستمتاع بتلك اللوحة الخلابة، والتي تمتاز بقاع زجاجي يسمح بالرؤية الواضحة لأسراب الأسماك السابحة بين الكثير من ألوان الشعاب المرجانية والكهوف الرملية بقاع البحر الأحمر، والتي تحتضنها أشعة الشمس الواصلة إليها عبر المياه الفيروزية الساحرة.
أشهر أماكن حدائق الشعاب المرجانية
تشتهر شرم الشيخ عاصمة جنوب سيناء، الواقعة عند نقطة التقاء خليج السويس وخليج العقبة بالبحر الأحمر؛ بالكثير من المعالم السياحية وعلى رأسها: محميات شرم الشيخ المائية، مثل: محمية نبق ومحمية رأس محمد والتي تضم وحدها ما يقارب 150 نوع من أنواع الأحياء المائية النادرة والعجيبة، بالإضافة إلى خليج نعمة ومنطقة الغرقانة.
في الختام، فمن الضروري الحفاظ على حدائق الشعاب المرجانية بشرم الشيخ وغيرها من المدن الساحلية على البحر الأحمر، والتي تمثل واحدة من أهم ثرواتنا الطبيعية ومصدر من مصادر الجذب السياحي الرئيسة لبلادنا، وقد حظرت الكثير من المؤسسات المعنية بحماية البيئة من تعرض جزء كبير منها إلى العديد من المخاطر التي تهددها بالتدمير والانقراض.